اقتصاد و تمويل

سبع ذرائع للهروب من تنفيذ فكرتك الجديدة

إن أعظم الإنجازات البشرية كانت فكرة فى عقول أصحابها بالعمل والإيمان نجحت فى التحول الى و اقع ، والافكار المبدعة وتطبيقها فى حياتنا اليومية لم تكن سوى أحلام وخيالات فى عقول أصحابها فى يوم ما،ولكنها تحولت وتجسدت من حلم إلى حقيقة عندما آمنوا وتعلقوا بهذه الأفكار وكذلك بحثوا عن كل السبل لتتحول إلى واقع ،وتصبح حقيقة.

ومن هنا إبحث عن فكرتك واسعى إلى تطبيقها ولتقرأ عن تجارب غيرك ولتسعى لأن تكون يوماً ما احد أهم المبدعين في الحياة . وليكن لك أثر في هذا الوجود ، لا أن تكون زائداً عليه عديم الوجود .

ولكن اياك والتردد أو التسويف في تنفيذ الفكرة والبدئ في العمل عليها .

لذا عليك إن وجدت أحد هذه الذرائع السبع أو كلها ألا تنساق إليها وهذه الذرائع السبع هي :

1- فقد المال.

2- الفكرة لا تلائم هذا الزمان.

3- عدم وجود مستثمر يقدر الفكرة.

4- فشل أعضاء فريق العمل.

5- الافتفار الى المهارات التى تمكن من المنافسه والنجاح.

6- عدم وجود سوق لتسويق الفكرة به.

7- فى حالة نمو الشركة المعاناة من زيادة الضغوط والتكاليف .

هذه الذرائع السبع تراوغ أصحاب الأفكار الجديدة حيث تكون هناك فكرة وتستعد لها بالدراسة والبحث ومع التطبيق تظهر امور لك لم تكن فى الحسبان تُشعرك بالخطأ وتتمنى العودة لما كنت عليه حتى لا تخسر .

هنا ينصح خبراء شبكة “انتربيرنير” بأن التردد فى هذه المرحلة خطأ كبير ولابد من التريث والتركيز وترك هذه الذرائع السبع

الذريعة الأولى فقد المال:

هنا تقول لنفسك لقد فقدت مالي ولم أعد أستمتع بما أفعل وهذا يعنى أنك لم تعد متشجعاُ لما تقوم به فينصحك الخبراء بالعودة لفكرة تحبها ، وتعلم أنك على طريق النجاح وإن فقدان المال ليس السبب الرئيسى لعدم تنفيذ الأفكار الجيدة وعليك أن تحل المشاكل النفسية التى تعترض طريقك .

الذريعة الثانية الفكرة لا تلائم هذا الزمان :

يعترض فكرتك شعور بأنها لا تلائم هذا الزمان ولكنك إن لاحظت فستجد أن هناك بعض العملاء المتقبلين لفكرتك وهذا دليل على نجاح فكرتك وبمزيد من التعلم والتسويق ستحصل على قبول كبير لفكرتك ، وينصحك الخبراء بأن لكل أمر جانبيه الحسن والقبيح والتحدى يحمل معه النبوغ ولو انتظرت حتى يجرب الأخرون أفكارهم وهل ستلائم هذا الزمان أم لا ، فلن تجد عملاء لفكرتك عند تنفيذها فسارع بتنفيذ فكرتك والإستمرار بها .

الذريعة الثالثة عدم وجود مستثمر يقدر الفكرة :

قد تقول لنفسك أنك لا تجد أى مستثمر يقدر فكرتك لذلك إن لم تستطع أن تجد المال الكافي لتمويل مشروعك فحاول أن تجد شريكاً من أسرتك أو أحد أفراد العائلة أو حتى أحد الموزعين المستقبليين او الزبائن المحتملين ولتعلم أن هناك عشرات الحلول لحل مشكلة التمويل المادي .

الذريعة الرابعة فشل أعضاء فريق العمل :

وهذه الذريعة من السهل حلها وذلك بأن تستبدل الموظف الغير لائق بموظف لائق فكلنا بشر نُخطئ ونُصيب فأحيانا نتوقع من العاملين معنا أكثر من اللازم وأحياناً نوظف عاملين غير لائقين ولكن عندما نعيد تفييم الموقف نستشعر بمشاعر طيبة وتنتهى هذه الذريعة .

الذريعة الخامسة الإفتقار إلى المهارات التى تُمكن من المنافسة والنجاح :

المهارات التجارية يمكن تعلمها بل ويتم تعلمها عند ممارسة العمل العادى فهى ليست كعلوم الذرة ويمكن تدعيمها من خلال التدريب والإستشارة كما أن فى التعلم جزء كبير من المتعة فلو أن المرء يعلم إجابة كل سؤال فسيشعر بالملل .

الذريعة السادسة عدم وجود سوق لتسويق الفكرة به :

وهذه الذريعه تؤرق الكثيرين من أصحاب الأفكار الجديدة ولكن الخبراء يرون ويؤكدون أن هناك ثروة ترويجية عند أطراف أصابع كل منا كالشبكات الإجتماعية وليعلم الجميع أن جميع الخدمات والمنتجات حتى الشهيرة منها أحتاجت فترات طويلة حتى تنمو أسواقها وتشتهر .

الذريعة السابعة فى حالة نمو الشركة – المعاناة من زيادة الضغوط والتكاليف- :

وتظل ملاحقة الذرائع حتى بعد الوصول إلى مرحلة نمو الشركة بشكل سريع حيث تزداد الضغوط والتكاليف فيمكن للشخص أن يغلق أبواب مشروعه وهذا هو الحُمق بعينه لذلك ينصح الخبراء فى هذه الحالة وبالوصول الى هذه المرحلة أن يخفف الشخص من بعض أحماله والتركيز على النمو الحيوى وعندها سيُقبل الممولون المحترفون على المساعدة وسيصبح الشخص قادر على الإستفادة من الأخطاء التى أقترفها فى هذه المرحلة .

جامعة المنح للتعليم الإلكتروني ، معنا ستجد للعلم متعة ما بعدها متعة ، ابقي على اطلاع دائم بجديد موضوعاتنا ودوراتنا المتميزة من خلال الإشتراك في قائمتنا البريدية .

يسمح بنقل الموضوع مع ذكر المصدر ورابط مباشر لموقع جامعة المنح .

لا تنسى مشاركة الموضوع عبر مواقع التواصل الإجتماعي .

تذكر أنه :

يمكنك أن تعمل على موقع خمسات ، وغيرها من المواقع الآخرى وتربح آلاف الدولارات شهرياً.

اميرة محمد

أميرة محمد خريجة كلية حقوق جامعة القاهرة ، اعشق الكتابة ، ووجدت في موقع جامعة المنح ملازاً آمناً ، أعبر من خلاله في كتاباتي عن تجارب وخبرات ، أردت مشاركتها ، مع قرائي الإعزاء ، فتحية تقدير لقرائي ولجامعة المنح ، وللإدارة الرائعة القائمة على هذا الموقع ، والذي يعد وبحق إثراء للمحتوى العربي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى