لكي تدير وقتك بشكل صحيح وناجح لا بد وأن تتبع الآتي:
- تحديد الهدف.
- التفكير في النتائج العظيمة التي سوف تحصل عليها لو تم التفكير بالشكل الأمثل لإدارة الوقت واستثماره.
- محاولة إنجاز العديد من الأعمال في وقت قصير.
- محاولة حل الكثير من المشاكل التي تواجهك ولكن بمجهود ووقت أقل.
- المزيد من الاستقرار الاجتماعي والنفسي والعاطفي.
- لا بد وأن تكون شخص متفائل لا داعي للتشاؤم، فإنه كافي لإحباطك.
- محاولة التخلص من الأفكار السلبية كالحزن والقلق، فهي تنهك طاقاتك.
- تعلم كيف تدير وقتك وحياتك، لتنعم بحياة جديدة ناجحة.
علماء النفس يؤكدون أن أي عمل تريد إنجازه، يجب عليك قبل أي شيء أن تدرك فوائد هذا العمل، وذلك ليكون هذا العمل فعالاً ويعطيك النتائج المطلوبة. فالله عز وجل يرغبنا في الجنة، فعندما يأمرنا بشيء ما يتبعه بالثمار والفوائد التي سنحصل عليها من هذا العمل. وكذلك عندما ينهانا عن شيء ما، فإنه يوضح لنا سلبياته وأضراره. فيسأل العبد عن وقته فيما أنفقه؟.
يشير علماء النفس أن أكثر الأشخاص سعادة وسرور هو الشخص الذي يعرف كيف يستثمر وقته في أعمال مفيدة ولا يضيع وقته بدون أي فائدة.
يؤكد علماء النفس أن عدم الرضا عن الواقع (وذلك بسبب عدم المعرفة والإدراك بأهمية الوقت) ينتج عنه معظم الأمراض والمشاكل النفسية.
الوقت الفعال:
اليوم: 24 ساعة.
- النوم: 6 ساعات.
- الطعام والشراب والاغتسال: 2 ساعة.
- الصلاة: 1 ساعة.
- العمل أو الدراسة: 8 ساعات.
- وقت الفراغ: 7 ساعات.
كثير من الناس لا تستغل أوقات فراغها في أشياء مهمة، وتضيعها بلا جدوى ولا نفع! 7 ساعات كافيين لإنجاز الكثير من المهام والأنشطة المفيدة.
نصائح:
- الوقت هو كنز ثمين وضع بين يديك، فلا تقوم بإهداره دون فائدة منه.
- لا تعطي للمشكلة أكثر من دقيقتين من تفكيرك، ثم انتقل إلى قضية أخرى وفكر بها.
- في نهاية يومك وقبل النوم فكر ما الذي سوف تنجزه في يومك القادم.
- في بداية يومك وعند الاستيقاظ فكر ما الذي ستحققه في هذا اليوم.
- الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن، تساهم هذه الأشياء في استقرارك والتفكير بأسلوب أفضل.
- الشعور بالفشل عدو الوقت، تجنب هذا الشعور، وفكر في أنك سوف تنجح بعد عدة محاولات
.
