احدث الادوية لعلاج الفيروسات الكبدية
احدث الادوية لعلاج الفيروسات الكبدية / فيروس (سي).
عقد مؤخراٌ في ولاية بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية المؤتمر الثالث والستون للجمعية الامريكية والذي استعرض أهم النتائج والابحاث العلمية لعلاج فيروس (سي) . خرج المؤتمر بعرض 40 نوع من الدواء ذات كفاءة عالية للحد من تكاثر الفيروس داخل الجسم في مراحلة المختلفة ، ويتم تناول هذه الأدوية عن طريق الفم وتعتبر الأعراض الجانبية لهذه العقاقير قليلة جداٌ ، من هذه الأدوية ما يقرب من 14 نوع ذو كفاءة عالية تعمل ضد النوع الجيني الرابع والذي يوجد في مصر مثل (السوفسيفير) الذي كان يطلق عليه الكودي سابقاٌ (ج اس اٌي7977 ) ايضاٌ دواء (الدكلاتوسفير) و(السيمبفير) و(الميرسيتابين) و(الميرفيرسين) و(الايسانوبرفير) و( الفلادوبيفير) ، وغيرها من الأدوية وتتميز هذه كما ذكرنا بفاعليتها الفائقة وقلة أعراضها الجانبية وتصل نسبة الشفاء من 70 إلي 80 % عند تناول دوائين مع أو بدون (الريبافير) وذلك لمدة 12 الي24 اسبوع ضد تكاثر النوع الجيني الرابع وتقترب نسبة الشفاء من 100% عند تناول ثلاثة أدوية في وقت واحد ، وتتميز هذة الأدوية كما ذكرنا بعدم وجود الأعراض الجانبية التي صاحبت الإنترفيرون ، وان المدة التي يتم التناول من خلالها 12 الي 24 اسبوع فقط كما انها تأخذ عن طريق الفم وليس الحقن فيؤخذ قرصاٌ واحداٌ يومياٌ .
ويؤكد الدكتور هشام رأفت الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمي أن هذه النتائج المبهرة هي ثورة حقيقية في علاج فيروس (سي) ، وتتميز هذه الأدوية المبهرة أيضاٌ أنها تُتيح الفرصة لعلاج المرضي الذي عجز دواء (الانترفيرون) عن علاجهم وذلك بنفس نسب النجاح غير المسبوقة التي تم الحديث عنها ، وعن قريب سيتم أخذ موافقة منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية في مدة لا تتجاوز سنة ونصف من الآن لطرح هذه الأدوية في السوق وسيتم طرحها في الأسواق العالمية خلال عامين علي الأكثر ، فجميع مرضي هذا الفيروس يترقبون وصوله للأسواق خاصة في مصر التي تعتبر من أكثر بلدان العالم إصابة بهذا الفيروس ويجب علي المسؤلين بالقطر المصري الإسراع في التفاوض مع شركات الأدوية التي تقوم بأنتاج هذه العقاقير للأسراع بإستيراد هذه الأدوية وبالأسعار الملائمة .
كما تناول المؤتمر أحدث النتائج العلمية لإنتاج نوع من الانترفيرون طويل المفعول ويسمي بالأنترفيرون لامدا الذي أعطي هو الآخر نتائج مبهرة في علاج فيروس سي وهو يختلف عن الانترفيرون الموجود الآن بعدم وجود أعراض جانبية مصاحبة له ، وكانت هذه الأعراض للأنترفيرون العادي تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم واُلام بالعظم والعضلات وفقر الدم ونقص كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.
فيروس (بي). من الانجازات التي حققتها الابحاث الاخيرة في علاج الفيروسات والتي اظهرت ايضاٌ نتائج مبهرة في علاج اصعب الحالات تحدياٌ للعلماء وهو مرض التليف الكبدي ويستخدم دواء (الانترفيرون لامدا) ايضاٌ في علاج هذا الفيروس وتبين بالبحث ان هذا العقار يتيح الفرصة للمرضي غير المستجيبين للعلاج الموجود حالياٌ وتصل نسبة الشفاء لهم بالأنترفيرون الحديث مع الأدوية الأخري التي تم اكتشافها حديثأٌ نسبة 90% وهي نسبة مبشرة وغير مسبوقة خاصة حاملي النوع الجيني(انترلوكين28ب) ،
ويؤكد الدكتور هشام الخياط أن هذه الأبحاث الجديدة أفادت مرضي فيروس (بي) تحديداٌ ، وذلك بمحاولة إيجاد علاج فعال وقوي للفيروس بحيث يتم التخلص منه وليس لإحباط تكاثره مثلما كان يحدث من قبل ، واشارت الدراسات أن المريض حينما يتناول دواء ذو فاعلية عالية مثل دواء (الانتكيفير) لمدة عام ثم يليه استخدام (الانترفيرون) طويل المفعول لمدة عام آخر يساعد في الشفاء من المرض . وللمزيد من المعلومات زورو موقعنا الالكتروني جامعة المنح الإلكتروني .
جميع الحقوق محفوظة لجامعة المنح للتعليم الالكتروني.
إشترك في قائمتنا البريدية