الشيعة ودورهم الهدام
الشيعة ودورهم الهدام
فرقة الشيعة:
الشيعة مذهب سياسي لا ديني، الشيعة أهل بدعة، الشيعة غلاة، الشيعة متطرفون، الشيعة مهاويس، الشيعة.. الشيعة، الشيعة هي فرقة من المسلمين ظهرت عقب وصول بنى العباس إلى السلطة، وليس كما يشاع أنها فرقة من أنصار علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه؛ فأنصار علي وشيعته هم أهل سنة وجماعة، وأقرب الشيعة المعاصرين لهم هم الزيدية، وإليهم أشار عبدالله بن الزبير حين نصحه بعدم الخروج للكوفة؛ فقال: "فاذهب إلى اليمن فإنها بلد كثيرة الشعاب، ولأبيك فيها شيعة"، وقد بالغ الشيعة المتأخرون الذين يوصفون بكل الأوصاف القبيحة عند أهل السنة في الجماعة – في شأن علي, وأبنائه من فاطمة وأحفادهم, حتى وصل الأمر في بعض الأحيان إلى مقام الألوهية.
بداية الشيعة:
أول ما ابتدع في مذهب الشيعة هو عقيدة النص والوصية، وتقوم على حديث ينسب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم, ويسمَّى حديث غدير خم، ويبدو أنهم أوَّلوا كلام النبي – صلى الله عليه وسلم – بأحقية علي وأبنائه وسلالته في الخلافة من بعده وحيًا لا اجتهادًا، ونصًّا لا شورى, وهو يعارض معتقد السنة في أن الخلافة واجبة, وأن بيعتها شورى على منهاج النبي، وترتيب الأفضلية في هذه الأمة عند السنة بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر, ثمَّ عثمانَ,ثم عمرو ابن الخطاب ثمَّ عليٍّ بن أبى طالب، وهو ما كان له الأثر في بيعتهم كخلفاء بهذا الترتيب, أمَّا الشيعة فيرون الأحقية في الخلافة والإمامة لعلي بن أبى طالب وأبنائه من بعده، وهذه أصبحت بمقام العقيدة, حتى سُمِّيت إحدى فرقهم بالإمامية الاثنى عشرية.
يعتقد الشيعة في عودة إمام من ذرية الحسين بن علي يسمَّى المهدي، ويملأ الأرض عدلًا, بخلاف السنة الذين يعتقدون أنَّه من علامات الساعة ومن ذرية الحسين.
الشيعة والسنة (تاريخ دموي):
ملأت قلوب الشيعة الأحقاد على السنة, حتى إنهم قتلوا منهم الآلاف, واعتبروهم نواصب, ويجوز سبي نسائهم وسرقة أموالهم, كما يحل الشيعة زواج المتعة عند الحاجة، بعكس السنة الذين يرونه زنا، وتعود الفتنة التي ظهرت في عهد خلفاء المسلمين من لدن بني العباس, وحتى الصراع الطائفي في المنطقة الآن إلى تدبير الشيعة، وسعيهم الدؤوب للهيمنة ونشر الفسوق وتغيير الملة، وقد قتلوا في سبيل ذلك عمر بن الخطاب، ويقدسون اللغة الفارسية بشكل قوي؛ ممَّا يعكس رغبة في الانتقام من العرب بالمقام الأول، وإعادة مجد فارس القديم الذى قضى عليه العرب المسلمون وأذلوهم.
الشيعة دائمو الاستفزاز للسنة، ويسبون خيار الصحابة أبا بكر وعمر وأمهات المؤمنين عائشة وحفصة ليل نهار، ولا يكفُّون عن قتال السنة ولا تدبير المكائد لهم، ويعتقدون في التقية التي تعني إظهار الولاء, وإبطان البراء من السنة النواصب, على حد زعمهم.
دولة الشيعة:
قامت للشيعة عدة ممالك؛ منها: الفاطمية في مصر التي حاربت السنة واضطهدت علماءها, وقتلتهم ونكلت بهم، ثم القاجارية التي خلفتها الآن الجمهورية الإسلامية في إيران, والتي تعد أخطر دول الشيعة، وترصد خمس البترول لتشييع السنة، وتحويل قيادة العالم الإسلامي لها، ولم ينسَ السنة شيئًا مهمًّا, هو أثر اليهود والنصارى والمجوس في هذا التشييع البدعي, الذي قصم الأمة ونشر الخراب والموت.
ملحوظة يمكنك ان تبقى على اطلاع بجديد موضوعات جامعة المنح من خلال الاشتراك في القائمة البريدية في الاسفل ، ولا تنسى تفعيل الاشتراك .