دور المعلوماتية في النظام التربوي التعليمي
دور المعلوماتية في النظام التربوي التعليمي
إن أي نظام تربوي – تعليمي له دور أساسي في تطوير إدخال واستخدام التقانات الحديثة، وعليه التأكد أن هذه التقانات ستستخدم بعقلانية، وأن يتم كسر الأوهام والمخاوف ، والإيمان الأعلى بالتقانات الحديثة الناتجة عن الجهل بحدودها وبما تفتحه هذه التقانات من آفاق.
على هذا النظام أن يأخذ بعين الاعتبار التغيّرات التي تطرأ في العالم في
مجال التقانات الحديثة واستخدامها بما لا يتضارب مع القواعد الاجتماعية
المعتمدة.
في المجتمع المعلوماتي الذي نسير نحوه لابدّ من خلق التوازن بين
التحديّات التي تحملها تقانات المعلومات والاتصالات والمهام الأساسية
القائمة في المدارس ولابد من توجيه الجهود نحو إدخال تعليم مبادئ
المعلوماتية في المدارس كما يحدث في جميع بلدان العالم لتنويرهم في هذه
المجالات وحمايتهم من الأخطار الكامنة في استخدامها بشكل غير مناسب.
وتلقين المعرفة عن تقانة المعلومات لا يقتصر على الاختصاصين في
الكمبيوتر وإنّما يجب أن تكون ضمن مناهج جميع الجهات التعليمية.
ويلاحظ أن محو الأمية المعلوماتية يشتمل على تزويد الأشخاص بالمعرفة والإمكانية وأسلوب التعامل ضمن المجتمع المعلوماتي وتحضير جميع الذين سيواجهون تطبيقات التقانات المعلوماتية والاتصالية في عملهم وحياتهم العامة
والخاصة للتفاعل بشكل صحيح معها
كتبها : محمد خضور – سوريا
جميع الحقوق محفوظة لجامعة المنح للتعليم الإلكتروني