أدب وأدباء

عزازيل

عزازيل

ولد يوسف زيدان في 30 يونيو عام 1958بمحافظة سوهاج, وانتقل من سن مبكرة إلى الإسكندرية، ونشأ في حي شعبي وعمل نادلا في أحد المقاهي, ثم إنه حصل على ليسانس الفلسفة الإسلامية من كلية الآداب عام 1980، وقد عمل مدرسًا في كلية الآداب جامعة الإسكندرية, وظل بها حتى فصل من عمله في نهاية الثمانينات، ويذكر أنه أسس قسم التراث والمخطوطات بمكتبة الإسكندرية عام 1994 وعمل مديرا له، ولكنه فصل منه نتيجة خلاف بينه وبين مدير المكتبة وقتها الدكتور إسماعيل سراج الدين.

وقد أعطى يوسف زيدان للمكتبة الإسلامية خلاصة فكره في التصوف الإسلامي, الذي دار حول التصوف الإسلامي في تجلياته ونضوجه عند ابن عربي وعبد القادر الجيلاني وعبد الكريم الجيلي وغيرهم.

موقع الدكتور يوسف زيدان:

موقع الدكتور يوسف زيدان على الإنترنت, جاء في التقديم لهذا الموقع في مجادلة لسد الفراغ الموجود على شبكة الانترنت، فيما يتعلق بالتراث والمخطوطات والذاكرة العربية الإسلامية, ويأتي هذا الموقع جامعا بين الموضوعية والحداثة والتعريف بجوانب التراث.

في الموقع أبواب كثيرة ترمى كلها إلى غاية واحدة، هي خدمة التراث العربي الإسلامي والتعريف به بعيدا عن أي توجه إيديولوجي أو موقف خاص …. فهو تراثنا المشترك الذي تمتد جذوره في الماضي، وتشعب امتداداته في الحاضر فيجمع ما تعرف، وبصحيح ما تراكم في أذهان المعاصرين من أوهام، ويكشف عن صفحة ناصعة في تاريخ الإنسانية وهذا الموقع ليس دعائيًّا، وليس ممولا من أي جهة أو أي شخص، وهو مجاني بالكامل …. وجميع المادة العلمية الواردة فيه هي من عمل الدكتور يوسف زيدان من خلاصة رحلته المعرفية, التي امتدت عشرين عاما في ترميم الذاكرة العربية الإسلامية.

من مؤلفات الدكتور يوسف زيدان:

  • الطريق الصوفي وفروع القادرية بمصر.   –  ديوان عفيف الدين التلمساني (الجزء الأول).  – التصوف. – شعراء الصوفية المجهولون.   –  شرح فصول أبقراط.    –   المختار من الأغذية لابن النفيس.   –   الشامل في الصناعة الطبية لابن النفيس.  – علاء الدين ابن النفيس القرشي (إعادة اكتشاف).    –  مقالة في النقرس لأبي بكر الرازي.   –  فهرس مخطوطات جامعة الإسكندرية (الجزء الأول) – مخطوطات جامعة الإسكندرية (الجزء الثاني)  – فهرس مخطوطات رشيد ودمنهور.   –    فهرس مخطوطات مكتبة رفاعة الطهطاوي (الجزء الأول – الجزء الثاني – الجزء الثالث).

عزازيل:

عزازيل هي رواية مصرية صدرت عن دار الشروق عام 2010 للدكتور يوسف زيدان، والرواية كما يشير اسمها الذي ورد في الكتاب المقدسة كإشارة إلى إبليس (الشيطان) في الموروث الإسلامي، وتزدحم الرواية بالفكر التقدمي الذي يبدو مختبئا في مواجهه الفكر المتخلف من وجهة نظر الروائي طبعا.

تعكس الرواية مدى بشاعة التصرفات تجاه العلماء والمفكرين, ويسود جو من الفاحشة والخطيئة على طول الرقوق التي تنقسم الرواية إليها؛ فبدلا من استخدام الأرقام والفصول تستخدم الرواية مصطلح الرق، وهو يعني بالعربية القطعة من الورق أو الجلد, التي كانت تستخدم للكتابة قديما وتستخدم كوسيلة لحفظ المعلومات المهمة، وأغلب المخطوطات القديمة كتبت على الرق، الذي كان يجاوره العظام والجريد والرخام وغيرها من وسائل التسجيل والحفظ, طبع من الرواية حتى الآن 16 طبعة، وتعد من أهم الروايات في اللاهوت المسيحي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى