لم يعد فقدان السمع عائقًا دائمًا، فالتقدم الطبي أتاح حلولًا فعالة لمساعدة الكبار والصغار على استعادة قدرتهم على السمع، ومن بين هذه الحلول، تأتي عملية زراعة القوقعة التي تمنح الأمل لمن يعانون من فقدان السمع العميق، بينما تساعد عملية ترقيع طبلة الأذن في علاج الثقوب واستعادة السمع الطبيعي، وقد يلعب طبيب الأنف والأذن والحنجرة دورًا أساسيًا في تشخيص المشكلات السمعية واختيار العلاج الأنسب لكل حالة، مما يتيح للمرضى فرصة لحياة طبيعية مليئة بالأصوات والتواصل.

أفضل دكتور أنف وأذن وحنجرة
يعد الدكتور أحمد السمنودي دكتور انف واذن وحنجرة متميزًا في تقديم حلول شاملة لعلاج مشكلات السمع والتنفس، حيث يعتمد على أحدث التقنيات الطبية لضمان التشخيص الدقيق والعلاج الفعال، ومن بين الحلول التي يقدمها، تأتي عملية زراعة القوقعة كخيار مثالي لاستعادة السمع لدى الأطفال والكبار الذين يعانون من فقدان سمع شديد، مما يساعدهم على تحسين قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع بشكل أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر الدكتور حلولًا متقدمة لعلاج ثقوب الطبلة من خلال عملية ترقيع طبلة الأذن، التي تساعد في استعادة السمع الطبيعي وتقليل خطر الالتهابات المزمنة، كما يعالج مجموعة واسعة من الحالات المرتبطة بالأنف والحنجرة، مثل التهابات الجيوب الأنفية، واضطرابات الصوت، وصعوبة التنفس، بفضل خبرته الواسعة ونهجه المتكامل، يحرص دكتور الأنف والأذن والحنجرة أحمد السمنودي على تقديم رعاية طبية متميزة تلبي احتياجات المرضى وتساعدهم على استعادة جودة حياتهم.
ما هي عملية زراعة القوقعة؟
عملية زراعة القوقعة هي إجراء جراحي متطور يستخدم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الحسي العصبي العميق، حيث لا تستطيع المعينات السمعية التقليدية تحسين سمعهم بشكل كافٍ، وقد تعتمد العملية على زرع جهاز إلكتروني صغير داخل الأذن الداخلية (القوقعة)، يقوم بتحويل الأصوات إلى إشارات كهربائية تحفز العصب السمعي مباشرة، مما يساعد المريض على استعادة القدرة على السمع والتواصل مع الآخرين.
وقد يتم استخدامها للأشخاص الذين فقدوا سمعهم بالكامل أو الذين يعانون من ضعف سمع شديد يمنعهم من فهم الكلام حتى مع استخدام السماعات الطبية، وتتم زراعة الجهاز الداخلي جراحيًا، وبعد التعافي، يتم تركيب المعالج الصوتي الخارجي الذي يلتقط الأصوات ويحولها إلى إشارات كهربائية ترسل إلى القوقعة، ويحتاج المريض بعد ذلك إلى جلسات تأهيل سمعي للتكيف مع الأصوات الجديدة وتحسين قدرته على الفهم والنطق، مما يساعده على الاندماج في الحياة اليومية بشكل أفضل.
طرق إجراء عملية ترقيع طبلة الأذن
توجد عدة طرق لإجراء عملية ترقيع طبلة الاذن

، ويعتمد اختيار الطريقة المناسبة على حجم الثقب، وموقعه وحالة الأذن الوسطى، وفيما يلي أبرز الطرق المستخدمة:-
- طريقة الرقعة الورقية (Paper Patch Myringoplasty): تُستخدم في الحالات التي يكون فيها الثقب صغيرًا، حيث يتم وضع رقعة رقيقة من الورق أو مادة خاصة فوق الثقب لتحفيز التئامه بشكل طبيعي.
- طريقة الترقيع بالأنسجة الذاتية (Tympanoplasty): تعتبر الطريقة الأكثر شيوعًا، حيث يتم أخذ جزء صغير من نسيج المريض نفسه، مثل الغشاء المحيط بالغضروف أو العضلات، واستخدامه لإغلاق الثقب وتعزيز التئام الطبلة.
- طريقة الترقيع بالجراحة بالمنظار: تجرى هذه التقنية باستخدام المنظار الجراحي عبر قناة الأذن دون الحاجة إلى شق خارجي، مما يقلل من الألم وفترة التعافي، وهي مناسبة للثقوب الصغيرة والمتوسطة.
- طريقة الجراحة المفتوحة (Postauricular Tympanoplasty): يتم اللجوء إليها في الحالات التي يكون فيها الثقب كبيرًا أو معقدًا، حيث يتم إجراء شق خلف الأذن للوصول إلى طبلة الأذن وإصلاحها بدقة.
ويعتمد نجاح العملية على اختيار الطريقة المناسبة وفقًا لحالة المريض، وخبرة الطبيب، والالتزام بفترة التعافي بعد الجراحة لضمان أفضل النتائج واستعادة السمع بشكل طبيعي.