كيف تستفيد من الكوريلا (الطحالب الخضراء)؟
تعريف الكوريلا:
الكوريلا نوع من الطحالب الخضراء اللون وحيدة الخلية, لا ترى بالعين المجردة، وتتكاثر في ظروف بيئية خاصة؛ مثل غياب التلوث أو نقاء المياه وطيب الهواء، وهي طحالب غنية جدا بالبروتينات والفيتامينات، يقول خبراء التغذية: إن الكوريلا تحتوي على 60 %, أما الحليب فيحتوى على 20 % إلى 30% بروتين, هذا يعنى أن الطحالب الخضراء تحتوي على بروتين ضعف البروتين الموجد في الحليب.
شهرة الكوريلا:
تعود شهرة الكوريلا إلى إقبال شعوب شرق آسيا على تناول الأقراص المنتجة منها, والتي تحتوي على الكوريلا المركزة، والتي ينصح خبراء التغذية بتناولها صباحا، ويُعزَى إليها الفضل في تحسن الصحة العامة للكثير من الأفراد.
اليابانيون وهم أكثر الشعوب النباتية في العالم يستهلكون ما يعادل 100 مليون دولار من الكوريلا سنويا، وتنتج تايوان منها كميات كبيرة في مزارع أعدت لذلك خصيصًا، وتستفيد من الطلب العالمي المتزايد عليها بعد موجة الاتجاه نحو التغذية البديلة، وتجنبا لآثار المعالجات الكيمائية الجانبية الضارة التي أصبحت سيئة السمعة، وتثار شائعات حول نشر الشركات المصنعة للدواء والمعامل الكبرى في دول معينة لفيروسات بعد وضعها في ظروف مناسبة للتنشيط والتوالد، حتى تحقق مكاسب أكبر.
أسباب الإقبال على الكوريلا:
ولكن لماذا يقبل الناس على تناول الكوريلا؟ و بصيغة أخرى: لماذا الكوريلا تحتل هذه المكانة الكبيرة بين الأغذية الطبيعية؟ لقد ذكرنا سابقا أن نسبة البروتين توجد بنسبة 60 % في الكوريلا؟ مما يعني قدرتها على تعويض النقص الحاد في البروتين الحيواني اللازم لبناء العضلات والأجسام ونمو الأعضاء؛ إذ تعانى الطبقات الفقيرة من تدني النسب اللازمة من البروتينات الحيوانية في تغذيتهم؛ مما يتسبب في أمراض عضوية ونفسية خطيرة, ومن المؤسف أن هذه الطبقات الدنيا سوادها الأعظم يشكل القوى المنتجة في المصانع والمزارع؛ أي أنهم عماد أي نهضة.
تسهم الكوريلا بما توفره من فيتامينات في مكافحة الفيروسات؛ إذ تقوي جهاز المناعة, وتستطيع القضاء على فيروس الأنفلونزا, الذي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، بل وتقي من تقلبات الفصول؛ فمع ازدياد الاضطراب المناخي في دول العالم الآن، وعلى مستوى الكرة الأرضية تزداد فرص تأثر البشرية بالأمراض؛ فالإنسان كائن ضعيف لا يتوافق جسده مع الطقس بسرعة.
و يحكي أحد الأشخاص أنه استطاع حماية نفسه إلى درجة كبيرة من تقلبات الطقس, بعد تناول أقراص الكوريلا لفترة ما، ويشعر السواد الأعظم ممن يتناولونها بنشاط ملحوظ عند أداء الأعمال, أو التنقل ذهابا وإيابا من وإلى العمل.
الكوريلا – إذًا – علامة مضيئة في طريق تحرير الإنسانية من تبعية شركات الأدوية, التي تنتج مليارات العبوات يوميا، وتربح المليارات حول العالم؛ فهذه الشركات تعمل على قطاع هو الأخطر، بما يمثله لمستقبل البشرية من خطورة، واكتشافات العلماء تتوالى حول تلك النباتات والعناصر الأولى للحياة التي يكمن فيها سر الشفاء: (الطحالب الخضراء) أو الكوريلا.
لا تنسى الأشتراك في القائمة البريدية للموقع كي تبقى على إطلاع دائم بجديد جامعة المنح .ولا تنسى ايضاً تفعيل الإشتراك من خلال البريد .يمكنك ان تشترك في القائمة من خلال وضع بريدك في الأسفل .