مخطوطة عزيف لعبد الله الحظر هو عبارة عن كتاب خيالي كتبه الكاتب الأمريكي لافكرافت اشتهر هذا الكتاب ما بين الماضي والحاضر، وهذا الكتاب ألفه شاعر عربي من صنعاء يسمى عبد الله الحظرد، وأطلق عليه الجمهور العربي المجنون عندما قرأ محتوى الكتاب، هذا الكتاب يتحدث عن تاريخ الكيانات القديمة وكيفية الاتصال معهم، وقد أتى اسم نيكرونوميكون للكاتب في حلم، وهو يرجع معناه للغة الإغريقية وهو قانون الموتى وفي الفقرات التالية سنتناول ماتقدمه مخطوطة عزيف غلى موقع جامعة المنح للتعليم الإلكتروني.
مخطوطة عزيف لعبد الله الحظرد
كلمة Necronomicon هي كلمة إنجليزية ذو معنى إغريقي يمكن تقسيمها إلى عدة أقسام وهي كتاب الموتى، كتاب أسماء الموتى، كتاب قوانين الموتى، كتاب دراسة الموتى، تصنيف الموتى، والبعض يقول أن تلك المخطوطة غلافها الخارجي مصنوع من جلد الموتى والبعض لا يصدق ذلك، ويقال أن لافكرافت بعد موته مباشرة تم الإعلان عن كتابه كتاب تاريخ العزيف، وقد أرجع معناه إلى الأصوات التي تخرجها الحشرات ليلاً، ويقال من العرب أنها أصوات للشياطين والجن.
هذا الكتاب عبارة عن 900 صفحة وسبعة أجزاء، تم ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة الإغريقية على يد ثيودور في التاسع، وقد أخذ اسم Necronomicon من وقتها، وقد ظهرت النسخة اللاتينية من هذا الكتاب في القرن الخامس عشر بألمانيا، وفي القرن السابع عشر في أسبانيا، بعدها ظهرت في إيطاليا النسخة الإغريقية.
يقال أن جون دي قام بترجمة تلك المخطوطة إلى اللغة الإنجليزية، ويقال أن هذا الكتاب لم يتبقى منه سوى نسخة واحدة في مكتبة الفاتيكان، وأن النسخة المكتوبة باللغة العربية اختفت تماماً، بعدما تم منع النسخة الإغريقية من الكتاب، ويتضح من ذلك أن الكتاب انتشر فيما بين البلاد.
أذا كنت مهتماً بقراءة هذه المخطوطة فيمكنك تحميل مخطوطة عزيف من مكتبة يسك.
محتويات مخطوطة عزيف
مخطوطة عزيف لعبد الله الحظرد Necronomicon book هي عبارة عن تاريخ وليس سحر، وذلك على عكس نوستراداموس الذي استخدم علوم الفلك والتنجيم في السحر ومعرفة المستقبل، ولكن الحظرد كان مهتم بمعرفة الماضي، فالكاتب يذكر بعد الكيانات والحضارات القديمة، وقد تم تفصيل الكثير من الأحداث من الأساطير القديمة.
اعتقد الحظرد بأنه كان يوجد أجناس مختلفة سكنت على الأرض قبل الإنسان، ويظن أن الإنسان اتصل بهؤلاء الأجناس عن طريق السحر، وحظر الكاتب في مخطوته أن تلك الكائنات سوف تعود لاسترجاع الأرض من الإنسان، وقد قال أن تلك الكيانات تعيش في ما وراء هذا العالم، وتعمق في محتوى الكتاب عن هؤلاء الكائنات، وقد ذكر بعض الأفكار والمعتقدات عنهم.
مخطوطة عزيف ما بين الواقع والخيال
هذا الكتاب ما زال من الكتب الغامضة، وفلافكرافت ما زال مصراً على أن هذا الكتاب من وحي الخيال لا غير، ولكن البعض يؤكد أن هذا الكتاب حقيقي وذلك لأن أليستر كرولي الكاتب البريطاني قرأ ترجمة الكتاب، وألف كتاب القانون، يقال أن هذا الكتاب مقتبس من العزيف، وفي عام 1918 التقى كرولي بسيدة يهودية مطلقة كانت تعيش في نيويورك تسمى سونيا كرين، كانت تعمل مصممة قبعات، لكنها كانت تحب الأدب، اعجب بها لكن العلاقة لم تنتهي بالزواج، بعدها في عام 1921 التقت سونيا بلافكرافت وكتب لافكرافت عن الحظرد وعن تلك المدينة التي وجدها.
وقد تم ذكر مخطوطة عزيف لعبد الله الحظرد في قصة The Hound، ويقال أيضاً أن أصل قصة العزيف بنيت على حكايات سونيا لفلافكرافت، وأنها تكلمت معه عن العزيف.
في الختام، حتى إذا كانت تلك المخطوطة من وحي الخيال، يكفي أنها ممتعة في القراءة، وقد جذبت الكثير من القراء إليها.