معاً نعيد اللغة العربية إلى الحياة
معاً نعيد اللغة العربية إلى الحياة
اللغة العربية أجمل اللغات:
اللغة العربية هي أجمل لغات الدنيا، وأوسعها تصريفًا, وأغزرها في عدد المفردات، وقد فاقت الإنجليزية التي هي اللغة الدولية الآن في شيء هام، وهو أن من قام على حفظها، وبرع في علومها هم العجم، وتلك أية من آيات الله, وعجيبة من عجائبه؛ أن يخرج الله من بلد أعجمي رجلًا أعجميًّا, فيتحدث لغة غير لغته ثم يبرع فيها، ويتفوق على أهلها ويكون سيدًا في علومها، نذكر هنا سيبويه الفارسي عالم النحو الكبير.
اللغة العربية اغتربت في هذا الزمان، للتأثير الشديد للإعلام الغربي، وحوربت من أهلها بالدعوات للعامية حينًا، والفرنسية والإنجليزية أحيانًا أخرى، ثم بدأت الدعوات في المناطق العربية تشتد وتزداد لرفع شأن العربية، وتقويتها، وإعادتها إلى المكان اللائق بها.
ساقية الصاوي ولسان عربي:
ساقية الصاوي هي المركز الثقافي الأكبر, والأكثر جذبًا في مصر لشباب المثقفين ومحبى الثقافة, في عام 2008 توجهت إلى ساقية الصاوي كعادتي حين قصدت القاهرة، فوجئت بأحد شباب الشعراء مؤسسي جماعة آدم الأدبية يشرف على مسابقة تحت اسم "لسان عربي".
أيمن مسعود الذى تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية عام 2005 شاعر موهوب, عمل مراجعًا لغويًّا بساقية الصاوي, وأشرف على صالون جماعة آدم الأدبية ومسابقة لسان عربي لسنوات.
داومت على حضور المسابقة لما يقرب من عامين في المستوى الأول الخاص بأصحاب القدرات الخاصة في اللغة العربية, وحققت مستوى طيبًا في التحدث والنحو والصرف والعروض, وفيه أسعدني الحظ بالتسابق والتصادق مع شاب صعيدي أصغر منى سنًّا، لكنه كان كثير النشاط كأنه رأس حية، لاحظت أنه يركز على اللغة العربية فقط، بعكسي أنا الذى كنت كالنحلة أنشق من رحيق أزهار الثقافة أنَّى وجدتها، أثمر ذلك فيَّ كاتبًا، وأثمر معه هذا التركيز على هدفه أن أصبح خبيرًا لغويًّا كبيرًا، قدَّم الكثير من المحاضرات والندوات على مدى السنوات الماضية في ساقية الصاوي ومركز النيل التركي، ثم حقق حضورًا إعلاميًّا يوشك على الاتساع.
أحمد العشري واللغة العربية:
مشروع أحمد العشري الجمل يصرُّ فيه على نشر الحديث بالفصحى، ليل نهار يتحدث في الهاتف بها مع طلابه، كما يقوم على تدريب الإعلاميين على الحديث بالفصحى وتلاشى الأخطاء الشائعة، وحقق نجاحًا معقولًا حتى الآن.
عمل أحمد العشري الجمل – الذى يمتلك خلفية اسلامية وسطية – بدار الإفتاء المصرية، ودار الوابل الصيب، ويتلقى بصدر رحب مكالمات ومراسلات طلابه, وزملائه المتدربين من المهتمين باللغة العربية على الفايسبوك، ولا أراه في منشوراته يبتعد عن التركيز على هدفه في علوم اللغة العربية من سؤال وجواب, وكتبه على محاضرة ودعوة لندوة, تحت شعار واحد "معا نعيد اللغة العربية للحياة"، وهو كما يبدو شعارًا يوحي بعمل جماعي, ودعوة شاملة لإحياء اللغة العربية لغة علم وأدب ومعاملات وثقافة، تبعث محبة الماضي، وتشد العزائم إلى العرب الأقوياء، وترسل إلى العالم آلاف وملايين التنبيهات على عظم مكانة اللغة العربية.
يمكنك الاشتراك في القائمة البريدية لجامعة المنح عبر الصندوق الموجود في الاسفل مع تفعيل الاشتراك عن ريق الضغط على الرابط الذي سيصلك عبر البريد .وأيضاً نريد سماع مقترحاتكم وآرائكم من أجل تطوير جامعة المنح .