مهارة تطوير الذات
حينما يستخدم الشخص قدراته، ومهاراته للوصول إلى ما يحلم به من تحقيقٍ هدفٍ قد رسمه لنفسه يكون بذلك قد طوّر من ذاته.
وعملية تطوير الذات تحتاج إلى تحقيق تلك المعادلة:
إرادة قوية + تحديد الهدف + بناء الخطة + تحديد الوقت = تطوير الذات.
تلك المعادلة لابد أن تكون متزامنة، محددةُ الملامح، وينبغي على القائم بها أن يسير خلال مراحل متعددة، وأن يتابع ويقيم كل مرحلة على حدة، وأن يعرف الإيجابيات والسلبيات لكل خطوة من الخطوات.
عملية تطوير الذات من الأهمية بمكان إذ عن طريقها يتطور العالم البشري لذلك نجد الكثير من العلماء، والخبراء، والمتخصصين يعكفون على دراسة هذا المفهوم ومتطلباته.
الصبر سمةٌ أساسية في عملية تطوير الذات إذ لابد من الاستمرار قدما، وتخطي عوائق اليأسِ والإحباط والتسويف والسير في خطوات عملية تطوير الذات خطوة خطوة.
وأولى تلك الخطوات هو تحديد الشغف، والمقصود بالشغف هو ممارسة الشيء الذي تحبه وتتمنى أن تبدع فيه.
وبعد تحديد شغفك لابد من وضع خطة متكاملةٍ تسير وفقها لتطوير ذلك الشغف حيث تنقسم تلك الخطة إلى مراحل، وكل مرحلة محددة بوقت معين.
ثم عليك بعد ذلك متابعةُ الخطواتِ، وتقييمها وبيان النقاط الإيجابية وتدعيمها والنقاط السلبية فيها ومعالجتها.
وعملية تطوير الذات مستمرة باستمرار الحياة ليس لها نهاية، ولا حدود لها.
عوامل مساعدة في تطوير الذات:
- تخلصك من الروتين اليومي الذي تعيش فيه عامل من عوامل تطوير ذاتك لأنك سوف تنتقل إلى مرحلةٍ جديدةٍ فعليك تكييف حياتك، وتنظيمها فشعورك بتغيير نمطية حياتك يدفعك إلى المضي قدمًا إلى التطوير.
- اقطع الطريق على السلبيات التي تعيقك لا تدعها تكبر وتقف في مواجهتك لأن السلبية تتبعها سلبية أكبر منها، فالكسل يورث الكسل، والإحباط يورث الإحباط وهكذا..
- لن يتطور ذاتك بين ليلة وضحاها.. ضع ذلك نصب عينيك.
- تعاملك الإيجابي مع من حولك يساهم في عملية تطوير ذاتك.
- اجعل بدايتك اليومية رائعة بقليل من التمارين الرياضية.
- اجعل تركيزك منصب على هدف بعينه فتشتيت نفسك بين أهداف متعددة لن يوصلك إلى غايتك المنشودة.
- كون صداقات من شخصيات مفعمة بالأمل والتفاؤل وابتعد دومًا عن كل شخصية محبطة.
- لا تدعي العلم أو اكتفاؤك منه فالعلم متجدد دائما.
- من صفات المطور لذاته أن يعيش متأملا لما حوله يهتم بتفاصيل كل صغيرة وكبيرة.
- التطوير الذاتي يناقض تماما من يلتصق بالقديم ويخاف من المغامرة لذلك حاول تجربة أشياء جديدة.
- تقييمك لنفسك مبني على إحساسك أنك أنجزت أم لم تنجز، وليس يبنى على تقييم الآخرين لأنك أنت أعلم بنفسك.
- لا يقف إرضاؤك للآخرين عائقا أمام تطوير ذاتك.
- كن على قدر المسئولية.
- استكشف عيوبك وسلبياتك أولا بأول.. حلل الأسباب، وحاول تجنبها.
- اعمل بنظرية مكافأة النفس تشجيعا لها على أي إنجاز أحرزته.
لديك خمس عشرة طريقة تساعدك على تطوير ذاتك ولكن من المهم هو وضع البرنامج أو الخطة المحكمة والمرنة في ذات الوقت ثم متابعة ما أنجزته وتقييم ذلك، ولا تنس قراءتك للكتب العديدة التي وضعها المتخصصون في هذا المجال والاطلاع على سير الناجحين، ومن طوروا ذاتهم، ووضعوا بصمة إيجابية مؤثرة في تاريخ البشرية.
المزيد عن كيفية تطوير ذاتك وأسرارٌ عديدة في هذا المجال، وطرقٌ غير تقليدية لتطوير الذات تكتشفها بالضغط على هذا الرابط: