العلم لخدمة المجتمع
العلم لخدمة المجتمع
كثرت أعداد الجامعات في يومنا هذا فى الدول العربية ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كيف يخدم هؤلاء المجتمع؟ حتى لا يكون التعليم من أجل الشهادة والمنصب فقط..!! فالمؤسسات التعليمية يجب أن يكون دورها الأساسي هو بناء الأوطان والإرتقاء بالإنسان وتنمية شخصيته وأن تغرس فيه القيم والمثل العليا ، حيث ان الإنسان الآن لا يكتسب تلك الأشياء الأشياء فيتخرج من تلك المؤسسات التعليمية بالشهادة إلا أن هذا العلم لا يفيد المجتمع ، ولن تحدث تلك الفائدة للمجتعم إلا اذا أقترن بالارادة والتصميم والهدف .
سير ديزموند مكارثى الصحفى والناقد الفنى البريطانى الشهير كتب يوما يفسر أسباب تدهور الأخلاق فقال (مسكين هذا الإنسان فلو أنه أستطاع أن يطور قلبه بنفس السرعة التى تطورت بها الإختراعات الجديدة التى أبتكرها بعقله وصممها بيديه خلال القرن الأخير من الزمان لكنا نعيش فى عالم مثالي ) .
لعلنى أتفق معه فنحن أيها السادة نحتاج لأشياء أخرى حتى نفيد المجتمع الذى نعيش فيه ..نحتاج لبث القيم والمثل والتعاليم الإسلامية داخل نفوس الأبناء ..نحتاج أن يعلم هؤلاء أن الأوطان يبنوها بنوها وأن هذا التعليم من أجل بناء الأوطان ولن يحدث التقدم إلا بالتعاون وإحياء روح الجماعة ومحاربة كل الحواجز التى تعترض النمو .
لاتنسى الإشتراك في القائمة البريدية لجامعة المنح كي تبقى على اطلاع دائم بجديد موقعنا .