الكلام دا ما بينتهي ؟؟؟؟
عبارة كنت أسمعها من جدتي رحمها الله مرارا وتكرارا اذ انها ما ان تجدنى أكتب وما ان تسمع كلمة صحيفة حتى تقول كلماتها التى حفظتها (الكلام دا ما بنتهي ؟) .
فى بداية الأمر كنت اسأل نفسى عن سر العداء بين جدتي والصحف ثم تغير الأمر فأصبحت أفكر فى سؤالها هل الحديث له نهاية ؟؟؟؟
تونى موريسون تلك الكاتبة الأمريكية الحاصلة على جائزة نوبل للأداب تقول إن الإنسان اذا أستشعر بحاجته إلى القراءة وقراءة شيئ معين تحديداً إلا أنه اصطدم بواقع أن هذا الشيئ لم يتطرق إليه أحد فعلى الانسان عندها أن يشرع بنفسه فى كتابته …
نعم اننى أتفق مع تلك وعذرا يا جدتي فالكلام سيمتد حتى ينال الفرد منا الراحة الأبدية ..الراحة من كل أسباب الكدر الذى تنوعت مسبباته في يومنا هذا ، رغم أننا نحن المعلمين عندنا الصبر الذى تقتضيه مهنتنا وعلى ذكر الزملاء المعلمين تحضرنى كلمات الكاتب الأمريكى ب ف سكينر (اننا يجب أن نعلم الأفراد حب القراءة قبل أن نعلمهم كيف يقرأوا كتاباً) !! إن حصص المكتبة فى المدارس كفيلة بأن تغرس حب القراءة عند هؤلاء لذا يجب أن تجد كل اهتمام فى كافة الدول والإهتمام بالمكتبات أمر يجب أن نضعه فى الأولوية ففي القراءة فوائد لا تعد ولا يسع المكان لذكرها.
