فوست اسم سطع منذ بضعة قرون فوجد مكانته في ساحة الأدب العالمي وكم هي حقيقية كلمات أستاذة الأدب الفرنسي الدكتورة درية فهمي إن جوته عندما كتب روايته الشهيرة لم يكن يتصور حضارتنا الحديثة ولم يكن معاصروه الذين أعجبوا بهذه الرواية ليتصوروا منها شيئا على أن بطله لم يزل يعيش بيننا عيشة يملؤها النشاط والحيوية ..أما عن نشأة هذه الرواية فقد أرشدنا الشاعر بنفسه عن ميلاد بطله فقال بأنه عندما كان طالبا في الثالثة والعشرين من عمره نشأت فكرة فوست في رأسه واخذ يقيس بناء قصيدته الخالدة والتي رغم الشهرة والإنتشار الذي وجدته لم تُمثل على المسرح لأول مرة إلا عام 1828 وكان ذلك بمناسبة الإحتفال ببلوغ مؤلفها الثمانين من عمره وقد قيل عن جوته انه كان يتوقع لروايته مستقبلا غير ذلك ولم يخطئ في توقعاته فقد جاء موسيقى فرنسي عام 1940 ووطد العزم على تلحينها .
أوبرا فوست تلك الرواية التي تحدث عنها الكثير من النقاد والكتاب والأدباء والتي تجاوز عدد المرات التي مثلت فيها ثلاثة آلاف عرض في فرنسا وحدها رواية ناجحة بكل المقاييس بكل ما لاقته من إقبال .
لاتنسى الإشتراك في القائمة البريدية لجامعة المنح وتفعيل الاشتراك مجاناً كي تبقى على إطلاع دائم بجديد موضوعاتنا .